الأحد، 25 سبتمبر 2011

انا وأمي
أمي كم أحبك يا أمي وكم أختلف معك
أذكرك شامخة منذ طفولتي كلمتك هي نفسها لا تتنازلين عنها
طلباتك يجب أن تنفذ وان كانت مغلفة بالرقة والطيبة
كم أنت طيبة يا أمي وكم تملكين قلبا يتسع للعالم ومع ذلك ما زلت أختلف معك
كم تجادلنا حول تدخلك الطيب في أمور البعض وخشيتي أن يتم فهمك بشكل خاطيء لكن كلمتك ما تزال ترن في أذني : لا يهمني رضا أو غضب الناس ما يهمني أن أقول الحق
ما نزال نختلف حول طريقتك في ضبط الأشياء وتغيير أماكنها وعندما أعاتبك لا اعلم كيف تقتلعي غضبي بضحكتك وطيبتك رغم غضبي من بعض الأمور
أكثر ما يغيظني فيك يا أمي إصرارك أن لا تأخذي مني قرشا واحدا وكثيرا ما تنازعنا بسبب هذا الأمروبسبب إصرارك حينما نخرج معا أن تفتحي حقيبتك لتدفعي ما قد يطرأ فتشعرينني أنني ما زلت طفلة آخذ مصروفي وكلما حاولت أن أشتري لك شيئا رفضت بحجة أن لديك الكثير وعندما أشتري لك رغم أن ذوقك بالأشياء يتعبني ولا ينسجم مع ذوقي تملصت منه وقمت بإهدائه لمن يحتاجه برأيك
أحبك يا أمي وأتمنى أن أتفق مع بالرأي دوما لكن من الجميل أن الاختلاف لا يفسد للود قضية.
ابنتك

هناك تعليق واحد: